حريق بجوطية " طيط احسن " بأزرو
كتبه: فضاء الاطلس المتوسط
في الوقت الذي هدأت فيه الحركة بشوارع مدينة أزرو من جراء الحملة الانتخابية اهتزت ساكنة حي القشلة بأزرو على إثر اندلاع حريق مهول بجوطية طيط احسن ، والذي أتى على ما يقارب 60 براكة من المتاجر التي تعيل مجموعة من الأسر ، مما تسبب في خسائر مادية جسيمة.
وأفادت مصادر متطابقة من مدينة أزرو لـ" فضاء الاطلس المتوسط " بأن جوطية " طيط احسن " القريبة من حي القشلة بأزرو ، شهدت ابتداء من الساعة الثانية عشرة والربع من ليلة يوم الاثنين الماضي اندلاع حريق مهول وصل لهيبه الى الأشجار والمنازل القريبة من المسجد ، وقد أحدث انفجار قنينات الغاز ذعرا كبيرا في نفوس الساكنة المحيطة بالجوطية وقد تمت السيطرة عليه من طرف رجال المطافئ الذين حضروا من مدينة إفران قبل أن يتمكن زملاؤهم بأزرو من الحضور الى مكان الحريق ، وأضافت نفس المصادر أن تأخر حضور رجال المطافئ الى مكان الحريق بساعتين وهبوب ريح الشركي ساهم في اتساع رقعة اشتعال النار والتهامها لأغلب الدكاكين ، غير أن تعاون السكان ومقاومتهم للهيب النار حال دون وصوله لبعض المتاجر في الجهة الأخرى من الجوطية .
وقد أتى الحريق في بدايته على مجموعة من الدكاكين الخاصة ببيع الألبسة والتجهيزات المنزلية المستعملة. كما أنه تضررت أربع سيارات خصوصية كانت واقفة قرب مدخل الجوطية .
هذا وقد حضر الى عين المكان السيد عامل اقليم إفران ليقف بنفسه على حجم الخسائر وقد رافقه وفد من رجال السلطة المحلية والأمن الوطني . كما حضرت الى عين المكان بعثة من القناة الثانية وبعض مراسلي الصحف اليومية لمعاينة الفاجعة ونقل الخبر عبر وسائل الاعلام.
وذكرت المصادر أن الحريق تسبب في خسائر فادحة ، وكاد أن يؤدي الى وفاة المسمى " التازي " الذي رفض إخلاء دكانه وفضل الموت به ، إلا أن مجموعة من الشباب أنقذوه من موت محقق لو بقي ببراكته التي تشبث بها ،
البراريك بعد الحريق المهول أصبحت ركاما ، وأصبح أصحابها بين عشية وضحاها لا يملكون أي شئ ، وقد شوهدت حالات إغماء وسط أصحاب الدكاكين من النساء المتضررات، وحسب نفس المصادر فإن أسباب اندلاع هذا الحريق، ، تبقى مجهولة ، هذا وقد توافد على مكان الحريق مجموعة من المترشحين في الانتخابات الجماعية بمدينة أزرو لمؤازرة المتضررين من الحريق واستمالة أصحاب الدكاكين وكسب ثقتهم من خلال مجموعة من الوعود بالدفاع عنهم للحصول على تعويض مادي من الجهات المسؤولة .
من جهته، نفى " أمين " أصحاب البراريك بالجوطية بأزرو ، أن تكون وراء اندلاع الحريق "خلفيات انتقامية" للسلطات المحلية ، من أجل إبعادهم عن هذا المكان ، مرجعا اندلاع أسباب الحريق إلى حالة الفوضى التي تعرفها الجوطية ، داعيا الى البحث عن بديل لها ، دون المس بحقوق أصحاب البراريك .
كتبه: فضاء الاطلس المتوسط
في الوقت الذي هدأت فيه الحركة بشوارع مدينة أزرو من جراء الحملة الانتخابية اهتزت ساكنة حي القشلة بأزرو على إثر اندلاع حريق مهول بجوطية طيط احسن ، والذي أتى على ما يقارب 60 براكة من المتاجر التي تعيل مجموعة من الأسر ، مما تسبب في خسائر مادية جسيمة.
وأفادت مصادر متطابقة من مدينة أزرو لـ" فضاء الاطلس المتوسط " بأن جوطية " طيط احسن " القريبة من حي القشلة بأزرو ، شهدت ابتداء من الساعة الثانية عشرة والربع من ليلة يوم الاثنين الماضي اندلاع حريق مهول وصل لهيبه الى الأشجار والمنازل القريبة من المسجد ، وقد أحدث انفجار قنينات الغاز ذعرا كبيرا في نفوس الساكنة المحيطة بالجوطية وقد تمت السيطرة عليه من طرف رجال المطافئ الذين حضروا من مدينة إفران قبل أن يتمكن زملاؤهم بأزرو من الحضور الى مكان الحريق ، وأضافت نفس المصادر أن تأخر حضور رجال المطافئ الى مكان الحريق بساعتين وهبوب ريح الشركي ساهم في اتساع رقعة اشتعال النار والتهامها لأغلب الدكاكين ، غير أن تعاون السكان ومقاومتهم للهيب النار حال دون وصوله لبعض المتاجر في الجهة الأخرى من الجوطية .
وقد أتى الحريق في بدايته على مجموعة من الدكاكين الخاصة ببيع الألبسة والتجهيزات المنزلية المستعملة. كما أنه تضررت أربع سيارات خصوصية كانت واقفة قرب مدخل الجوطية .
هذا وقد حضر الى عين المكان السيد عامل اقليم إفران ليقف بنفسه على حجم الخسائر وقد رافقه وفد من رجال السلطة المحلية والأمن الوطني . كما حضرت الى عين المكان بعثة من القناة الثانية وبعض مراسلي الصحف اليومية لمعاينة الفاجعة ونقل الخبر عبر وسائل الاعلام.
وذكرت المصادر أن الحريق تسبب في خسائر فادحة ، وكاد أن يؤدي الى وفاة المسمى " التازي " الذي رفض إخلاء دكانه وفضل الموت به ، إلا أن مجموعة من الشباب أنقذوه من موت محقق لو بقي ببراكته التي تشبث بها ،
البراريك بعد الحريق المهول أصبحت ركاما ، وأصبح أصحابها بين عشية وضحاها لا يملكون أي شئ ، وقد شوهدت حالات إغماء وسط أصحاب الدكاكين من النساء المتضررات، وحسب نفس المصادر فإن أسباب اندلاع هذا الحريق، ، تبقى مجهولة ، هذا وقد توافد على مكان الحريق مجموعة من المترشحين في الانتخابات الجماعية بمدينة أزرو لمؤازرة المتضررين من الحريق واستمالة أصحاب الدكاكين وكسب ثقتهم من خلال مجموعة من الوعود بالدفاع عنهم للحصول على تعويض مادي من الجهات المسؤولة .
من جهته، نفى " أمين " أصحاب البراريك بالجوطية بأزرو ، أن تكون وراء اندلاع الحريق "خلفيات انتقامية" للسلطات المحلية ، من أجل إبعادهم عن هذا المكان ، مرجعا اندلاع أسباب الحريق إلى حالة الفوضى التي تعرفها الجوطية ، داعيا الى البحث عن بديل لها ، دون المس بحقوق أصحاب البراريك .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق