هذه الصورة ستستوطن العيون والقلوب أولا لأنها واقعة –قل نظيرها- فهي لملك البلاد وهو يخطو فوق الوحل.. وثانيا لما للواقعة من دلالات متعددة، يمكن تحديد بؤرتها في كون الملك بكل ما له من تمثلات في الذاكرة المغربية يسلك طريقا غير طريق السجاد الأحمر المنقوش في ذاكراتنا.. إنه الملك يطأ الوحل تفقدا للأوضاع في تواضع كبير تراهن الصورة على نقله وإفشائه، وهو ما لا يقوم به سعادة المسؤولين الذين لا يجدون حرجا في الالتصاق بأرائكهم الدافئة ومشاهدة أوضاع المغاربة عبر القنوات.. وتحرير التسريحات والاستفسارات..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق