استعدادا لمراحل التخييم القادمة ، نظمت حركة الطفولة الشعبية ندوة صحفية و زيارة ميدانية لمخيم خرزوزة / 7 كلم عن مدينة ازرو / من الوقوف على اهم الانجازات التي قامت بها الحركة مند سنة 1988 و التي توجت بالتوقيع على شراكة بينها وبين وزارة الشباب و الرياضة سنة 2005 ، ودلك من اجل استكمال مشروع التهيئة و التوسيع .
ركزت الندوة الصحفية التي نظمتها حركة الطفولة الشعبية بمخيم خرزوزة على أهم ما تحقق لهدا المخيم من انجازات مند انطلاق مشروع التوسيع و التهيئة سنة 1988 ، حيث مكنت الاوراش التي أشرفت عليها جمعية حركة الطفولة الشعبية من إعادة توسيع المخيم وتهيئة مختلف مرافقه التي تهالكت بسبب عدم الصيانة ، خاصة و أن المخيم احدث مند سنة 1952 على يد المستعمر .فمن خلال الندوة الصحفية التي كانت عبارة عن زيارة ميدانية لمخيم خرزوزة - الذي يبعد عن مدينة ازرو ب 7 كلم - يوم السبت الماضي ، وقف عدد من الصحفيين على واقع المخيم الذي يعد من اكبر و أهم فضاءات التخييم الجبلي بالمغرب ، حيث كان يعيش خلال العقدين الأخيرين على احتضار عدد من مرافقه ، خاصة قلة الماء الشروب و انقطاعه على بعض الاجزاء منه ، الى جانب قواعد الخيام المتهالكة و كدا المرافق الصحية و ضعف المخيم بالكهرباء ، إلا أن تفعيل اتفاقية الشركة بين وزارة الشباب و الرياضة و حركة الطفولة الشعبية التي سبق أن وقعها كل من محمد الكحص عن الوزارة و الطيبي بن عمر عن الحركة بمخيم خرزوزة سنة 2005 ، مكنت الجمعية من استغلال المخيم بعد ان قامت بتأهيله و توسيع طاقته الاستيعابية ، فضلا عن الاوراش الكبرى التي قامت بها مند سنة 1988، فاليوم أصبح المخيم الذي يقع على ارتفاع 1700 متر عن سطح البحر ووسط غابة الأرز و الكروش يضم 10 مخيمات يمكن ان تستقبل حوالي 200 طفل تحت الخيام ، ومخيمين اثنين بحمولة 180 مستفيد ، فضلا عن مركز الاستقبال الذي تصل حمولته إلى 70 سرير مجهز بمطبخ و حمامات و قاعة الأكل ، حيث كان سابقا عبارة عن مستشفى المخيم. كما عملت الحركة على احداث خزان للماء تستفيد منه جميع مخيمات خرزوزة بعد ان أحدثت تقب مائي سنة 2001 بكلفة 130 الف درهم كان لوزارة الشباب و الرياضة نصيب في دلك . كما تراهن جمعية حركة الطفولة الشعبية من خلال الندوة الصحفية إلى إثارة انتباه من يعنيهم الأمر بضرورة شراكة الدولة و المنظمات التربوية في إعادة الاعتبار للمخيمات بالمغرب ، عن طريق تخصيص البعض منها للجمعيات وفق دفتر تحملات تكون فيه الحكومة مسؤولة مباشرة على دلك ، في إشارة إلى مخيم خرزوزة الذي يبدو أن الدولة لازالت لم تخصص فعلا المخيم للحركة ، وإنما اتفاقية شركة تشير إلى السماح لحركة الطفولة الشعبية بإنشاء و إحداث مراق بالمخيم . حيث اليوم تطالب الحركة بتخصيص المخيم لها عن طريق التدبير المفوض الذي سمحت به الدولة في العديد من القطاعات . --مرسلة من بوابة الاطلس المتوسط إلى فضاء الاطلس المتوسط بتاريخ 6/01/2009 11:25:00 م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق